وقد حدث هذا التوهج عند الساعة 6:57 بتوقيت موسكو، وذلك بعد أسبوعين دون تسجيل أي نشاط للشمس. ولا تزال مجموعة من البقع الشمسية التي حدث فيها انبعاث البلازما موجودة على حافة القرص الشمسي المرئي. ويمكن أن يلامس انبعاث البلازما الشمسية الكرة الأرضية أو يمر بالقرب منها، أو يستبعدها، ويتوقف ذلك على قوة الانبعاث.
فيما يرى سيرغي بوغاتشوف رئيس مختبر علم الفلك الشمسي في أكاديمية العلم الروسية أن التوهج القوي من فئة X الذي حدث اليوم على الحافة الشرقية للشمس لن يؤثر على الأرض.
وفي الوقت الحالي، لا يزال العلماء يدرسون مدى التأثير القادم على الأرض. وإذا استهدفت البلازما الشمسية الأرض، فسوف تشهد مرة أخرى أقوى العواصف المغناطيسية والأضواء الشمالية.
يذكر أن مثل هذه الظواهر الطبيعية صارت تتكرر في الآونة الأخيرة بكثرة حتى في الأماكن التي لم تسجل فيها من قبل، وعلى سبيل المثال، تم تسجيلها في خطوط العرض الجنوبية. ويبدو أن حزمة من البلازما الشمسية ستصل إلينا في أقل من 24 ساعة ، أي غدا الساعة الثانية بالليل.
تتجه الآن منطقة البقع الشمسية نحو الأرض، لذلك يمكننا أن نتوقع أن الانبعاثات القوية اللاحقة للمادة الشمسية قد تضرب كوكبنا في المستقبل القريب، مما سيسبب اضطرابات جيومغناطيسية خطيرة.
المصدر: نوفوستي