وتميزت الكرة بألوان زاهية من البرتقالي والأزرق والأحمر، وقد التقط بيتيت صورا لها ونشرها عبر منصة "إكس".
وأشار بيتيت إلى أنه مستعد لمواصلة التجارب في وقت فراغه. وكتب في منشوره يوم الأحد 20 أكتوبر: "كنت أستمتع بمشاريعي العلمية وابتكرت كوكبا يشبه المشتري باستخدام الماء وصبغة الطعام. ومع اقتراب عيد الهالوين، سأفكر في صنع فانوس جاك" (المصباح اليقطيني، وهو قرعة مجوفة ومنقوشة).
وتعد قطرات الماء من العناصر الشائعة للعب على متن محطة الفضاء الدولية، نظرا لأنها تتشكل ككرات بدلا من القطرات. وفي هذه البيئة المدارية، تعيش المحطة في حالة سقوط حر مستمر، ما يجعل رواد الفضاء يختبرون حالة من الجاذبية الصغرى، حيث يطفو كل شيء، بما في ذلك الماء.
وتعني هذه البيئة أن جميع القوى الفيزيائية تُعامل بنفس الطريقة، حيث لا توجد "جاذبية تسحب إلى الأسفل". ووفقا للمسح الجيولوجي الأمريكي فإن تحول الماء إلى كرة في الفضاء يحدث لأن الماء يتجمع بشكل طبيعي في شكل له أقل مساحة سطحية، وهو الكرة.
ومن الناحية التجارية، كانت الشركات تدرس سلوك السوائل في الجاذبية الصغرى لتحسين أداء الشامبو والأدوية وحتى صلصة السلطة.
وأشارت وكالة ناسا إلى أن أنظمة الفضاء تستفيد أيضا من المزيد من فحص السوائل، لأنها مفتاح لتشغيل الآلات مثل المفاعلات التي تنقي الماء أو الهواء.
وتحتاج أنظمة المفاعلات ثنائية الطور، مثل تلك الموجودة بين الغاز والسائل، إلى بعض التعديلات من أجل إقامة رواد فضاء أكثر استدامة على المدى الطويل على متن محطة الفضاء الدولية، وفي النهاية على القمر والمريخ.
المصدر: سبيس