وتشير مجلة Icarus إلى أن هذه المذنبات تحمل في نفس الوقت خصائص الكويكبات والمذنبات. وتقع هذه المذنبات على مقربة من الشمس، ما يسمح بتحول الجليد إلى غاز مباشرة، ليشكل حولها سحابة ويعطيها تسارعا غير مرتبط بالجاذبية.
وقد درس علماء الفلك سبعة مذنبات داكنة معروفة، وقدروا أن ما بين 0.5 إلى 60 بالمئة من الأجسام القريبة من الأرض يمكن أن تكون مذنبات داكنة ليس لها هالة، ولكن لها تعجيل غير مرتبط بالجاذبية. ويعتقد أنها تأتي من حزام الكويكبات الداخلي، والأجسام الموجودة في هذا الحزام تحتوي على جليد.
ويعتقد الباحثون، أن هذه المذنبات تبدأ بالدوران السريع بعد أن تفقد الجليد، وقد تؤدي هذه الحالة إلى تفككها إلى أجسام صغيرة تستمر في فقد الجليد والتسارع. وهذا ما يفسر صغر حجمها وسرعة دورانها العالية.
المصدر: لينتا. رو