وقد هنأت الشركة جميع العاملين بهذا النجاح، حيث كتب إيلون ماسك في شبكة Х للتواصل الاجتماعي: "على الرغم من فقدان أجزاء كثيرة من غلافها والأضرار التي لحقت بالباب الخلفي، فقد اجتازت مركبة ستارشيب جميع الاختبارات حتى هبوطها الهادئ في المحيط الهندي".
وكان الغرض من هذه الرحلة التجريبية التي استغرقت أكثر من ساعة بقليل، هو اختبار قدرة معجل الصاروخ والمركبة نفسها على تنفيذ عودة وهبوط على الماء مسيطر عليهما. ومن أجل تحقيق ذلك، أجرت المركبة عندما كانت على ارتفاع عدة كيلومترات من سطح الماء، عدة مناورات، ومن ثم اتخذت وضعا عموديا ثم اخترقت سطح الماء فقط. لأن الشركة في هذه المرحلة، لم تخطط للحفاظ على المركبة أو المرحلة الأولى التي هبطت بنجاح في خليج المكسيك بعد وقت قصير من إطلاقها، لكنها تخطط لتنفيذ مثل هذه المهمة في المستقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة SpaceX تعمل على بناء أقوى مركبة فضائية للرحلات الفضائية المستقبلية الطويلة. وقد باءت التجارب الثلاث الأولى بالفشل لأسباب مختلفة.
المصدر: نوفوستي