وروى الممثل الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار، 67 عاما، تجربة بعنوان "السائرون على القمر: رحلة مع توم هانكس"، والتي تحكي عن مهمات إلى القمر، في Lightroom بلندن.
وقبيل الافتتاح، قال هانكس لوكالة أنباء PA: "في وقت ما خلال الفترة المقبلة، ثلاث إلى أربع سنوات، ستطأ أول امرأة سطح القمر، وكذلك أول رجل أمريكي غير أبيض. هذا مكان متساو وتطوري للبشرية كما كان نيل أرمسترونغ في عام 1960".
ومع الكاتب المشارك كريستوفر رايلي، الكاتب والمخرج المرشح لجائزة "بافتا"، يعيد هانكس الحياة إلى مهمات "أبولو" باستخدام لقطات ناسا وصور من كتاب آندي سوندرز الفوتوغرافي Apollo Remastered.
وقال رايلي، طوال مسيرة هانكس المهنية، حاول "الترويج لرحلات الفضاء البشرية واستكشاف الفضاء باعتباره مسعى إيجابي وقوي حقا.
وتابع: "هذا الفصل بأكمله من تاريخ البشرية، قبل 50 عاما، وما نكرره اليوم يبرز حقا أفضل ما في الإنسانية وفي وقت كانت فيه الأمور مظلمة جدا هناك. هذه قصة إخبارية جيدة، وكان هذا حقا رأيي الإيجابي فيها".
وأشار هانكس أيضا إلى رؤية صخور جمعها "الأساطير" ورائدا الفضاء أرمسترونغ وديفيد سكوت، في مختبر استقبال القمر في مركز جونسون الفضائي التابع لناسا في تكساس، والتي تشير إلى دليل مادي على وجود الماء على القمر.
وقال هانكس: "إذا كان هناك دليل مادي على وجود مياه على السطح، فربما كان هناك مياه حقيقية على القمر، وإذا كان الأمر كذلك، فهذا سيغير قواعد اللعبة بالنسبة للبشرية جمعاء، وهذا ما تعلمناه".
الجدير بالذكر أن هانكس لعب سابقا دور رائد الفضاء الكابتن جيم لوفيل، في أبولو 13، وعمل في مجلس محافظي جمعية الفضاء الوطنية وتم تكريمه من قبل مؤسسة الفضاء.
المصدر: إندبندنت