وطوّر فريق دولي من العلماء أداة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمى Bright Transient Survey Bot (BTSbot)، باستخدام أكثر من 1.4 مليون صورة من ما يقرب من 16000 مصدر لتدريب خوارزمية التعلم الآلي الخاصة بها.
وأفادت جامعة "نورث وسترن" أن النظام الجديد يسمح بأتمتة عملية اكتشاف انفجار النجوم بأكملها، الأمر الذي لا يزيل الخطأ البشري فحسب، بل يزيد أيضا من السرعة بشكل كبير.
واكتشف BTSbot المستعر الأعظم المسمى SN2023tyk في بيانات من Zwicky Transient Facility (ZTF)، وهي كاميرا روبوتية في كاليفورنيا تقوم بمسح السماء الشمالية كل يومين.
وقام ZTF بتصوير الانفجار الكوني في سماء الليل في 3 أكتوبر، ووجد BTSbot المستعر الأعظم في بيانات ZTF في 5 أكتوبر. وعند التواصل مع الأدوات الآلية الأخرى، تمكن BTSbot من تأكيد الاكتشاف وتصنيف المستعر الأعظم باعتباره من النوع Ia، وشارك التقرير علنا في 7 أكتوبر.
ويقول عالم الفلك كريستوفر فريملنغ، من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: "ستؤدي إضافة BTSbot لسير العمل لدينا إلى إلغاء الحاجة لقضاء الوقت في فحص العناصر المرشحة".
وعلى الرغم من أن المستعرات العظمى هي أحداث مشرقة وحيوية، إلا أنها ليست شائعة أو من السهل اكتشافها. وتشير التقديرات إلى أن علماء الفلك لم يكتشفوا سوى جزء صغير من جميع المستعرات العظمى التي تحدث في الكون.
وتعتبر المستعرات العظمى من النوع Ia ذات أهمية خاصة لعلماء الفلك، لأنه يمكن استخدامها لقياس توسع الكون.
المصدر: ساينس ألرت