بدأت أجهزة STEPS ، بصفته مطيافا للجسيمات الحرارية والطاقة، في قياس الأيونات والإلكترونات فوق الحرارية والطاقة على مسافات تزيد عن 50 ألف كيلومتر من الأرض. وستستمر هذه القياسات في المرحلة التالية لتحقيق بعثة Aditya-L1 عندما يصل المسبار مدارا معينا له. وقالت وكالة الفضاء الهندية إن البيانات التي يتم جمعها في منطقة L1 ( نقطة التوازن بين جاذبية الأرض والشمس) ستوفر المزيد من المعلومات حول منشأ الرياح الشمسية وسرعتها وظواهر الطقس الفضائي.
يذكر أن Aditya-L1 تعتبر أول بعثة فضائية تنفّذ مهام المرصد الشمسي في الهند. وبعد تحقيق رحلة مدتها 4 أشهر لمسافة 1.5 مليون كيلومتر، سيدخل الجهاز في مداره وسيصل نقطة L1 Lagrange ، حيث تتساوى قوة الجاذبية للأرض والشمس. وسيسمح هذا الموقع لمسبار Aditya-L1 برصد الشمس باستمرار دون تشتيت انتباهه بسبب كسوفها.
ويحمل المسبار 7 أدوات لرصد الغلاف الضوئي والكروموسفير والطبقات الخارجية للشمس باستخدام أجهزة الكشف عن المجال الكهرومغناطيسي والجسيمي والمغناطيسي. ومن المخطط لأن يرسل الجهاز الرئيسي للبعثة، هو كوروناغراف، عند وصول المسبار مداره 1440 صورة فوتوغرافية يوميا إلى محطة أرضية لتحليلها.
ويتوقع أن توفر بعثة Aditya L1 تلقي المعلومات اللازمة لفهم مشكلة تسخين تاج الشمس، والانبعاثات التاجية، ونشاطها وخصائصها قبل الوميض، وديناميكيات الطقس الفضائي، وانتشار الرياح الشمسية، والجسيمات والمجالات، وغيرها.
المصدر: نوفوستي