جاء ذلك على لسانه في حديث أدلى به للصحفيين في مطار "بايكانور" الفضائي بعد إطلاق المركبة الفضائية المأهولة الروسية.
وحسب بوريسوف فإن "روس كوسموس" تنوي إنهاء عمل اللجنة التي تحقّق في أسباب تحطم المحطة القمرية حتى نهاية سبتمبر الجاري.
وقال: "أظن إننا سنختتم العمل نهاية سبتمبر وسنُطلع الجمهور على الأسباب الأساسية للحادثة الفضائية. وأوضح أن سبب التحطم الرئيسي يعود إلى المحرك الذي يعدّل مسار المسبار والذي لم يتوقف عن العمل استنادا إلى معلومات واردة من مقياس السرعة.
وأشار بوريسوف إلى أن أحدا لا يعطي 100% من الضمان لمثل هذه البعثات الفضائية، كما لا يمكن أن يكون أحد مؤمّنا من وقوع حوادث. وقال:" سنتحقق في سبب عدم تشغيل مقياس السرعة. ولدينا 16 فرضية، وقد فحصنا 11 فرضية منها. وأضاف بوريسوف أن أول من بعث إليه برقية التأييد كان زميله من الولايات المتحدة. واستطرد قائلا:" إننا مصممون على الدراسة الدقيقة لكل الأسباب للحيلولة دون تكرار الخطأ في المستقبل".
يذكر أن محطة "لونا – 25" الأوتوماتيكية القمرية الروسية انطلقت إلى القمر في 11 أغسطس الماضي من مطار "فوستوتشني" الفضائي، ووصلت إلى المدار القمري في 16 أغسطس، وانقطع الاتصال بها الساعة 14.57 يوم 19 أغسطس.
المصدر: تاس