وفي حال التأكد من أنها بيانات زلزالية طبيعية، فقد تساعد العلماء على فهم ماهية الأجزاء الداخلية للقمر.
وسُجّلت البيانات بواسطة أداة النشاط الزلزالي القمري (ILSA) الموجودة على متن مركبة الهبوط Vikram.
وتعتمد الأداة على تكنولوجيا الأنظمة الكهروميكانيكية الدقيقة (MEMS)، وسجلت الهزات الزلزالية لمركبة Pragyan الجوالة التابعة للمهمة أثناء حركتها على السطح.
كما رصدت أيضا ما يمكن أن يكون حدثا طبيعيا، مثل الزلزال أو الاصطدام.
وكتبت منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) في بيان: "الهدف الأساسي لـ ILSA هو قياس الاهتزازات الأرضية الناتجة عن الزلازل الطبيعية والتأثيرات والأحداث الاصطناعية. الاهتزازات المسجلة أثناء ملاحة المركبة في 25 أغسطس 2023 موضحة في الشكل. بالإضافة إلى ذلك، يظهر أيضا حدث يبدو طبيعيا، تم تسجيله في 26 أغسطس 2023. ويخضع مصدر هذا الحدث حاليا للتحقيق".
وفي السابق، حصلنا على أفضل البيانات الزلزالية عن القمر من مهمة برنامج أبولو في أواخر الستينيات والسبعينيات. ومنذ ذاك الحين، سعى العلماء للحصول على المزيد.
وعلى الرغم من مرور بضعة أسابيع فقط منذ هبوط ISRO على سطح القمر، فقد أجرت بالفعل مجموعة من الملاحظات العلمية واكتشفت العناصر الأولى في القطب الجنوبي.
وتعمل كل من Vikram وPragyan، مثل البعثات القمرية الأخرى التي سبقتهما، بالطاقة الشمسية، ما يعني أنهما "تدخلان في مرحلة سكون" ليلا، عندما لا يمكن إعادة شحن بطارياتهما.
ومن المقرر أن تخرج Vikram وPragyan من سباتهما في 22 سبتمبر، مع استئناف استكشاف القطب الجنوبي الغامض للقمر.
المصدر: ساينس ألرت