بل مع توقف مؤقت في مدار الأرض. وقد تكون محطة الفضاء الروسية مرسى مؤقتا لها.
أفادت بذلك الخدمة الصحفية للمعهد. وجاء في بيان نشرته الخدمة أن المركبة القمرية بعد بلوغها الطبقات العليا لغلاف الأرض الجوي ستخرج منه مثل حجرة وثابة على الماء، الأمر الذي سيسمح بالتباطؤ من السرعة الفضائية الثانية (11 مترا في الثانية) إلى سرعة القمر الصناعي الأرضي (8 أمتار في الثانية).
وبهذه السرعة سيجري التحام المركبة بمحطة الفضاء المدارية. وقال رئيس قسم الأنظمة الفضائية والصواريخ في المعهد أليكسي نيناروكوموف إن هذا الأمر لازم لتوفير الوقود والتخفيض من وزن أجهزة الحماية الحرارية في المركبة التي يمكن أن تحمل في هذه الحال حمولة أكبر بمقدار 15%.
وأوضح أن الرحلة من القمر إلى الأرض عادة ما تستغرق 3 أيام. لكن العلماء في معهد الطيران يدرسون إمكان رحلة أبطأ من ذلك تستغرق 6 أيام فتسمح بجعل المركبة المأهولة مركبة متعددة الاستخدامات. وقال إن علماء المعهد يتعاونون الآن مع شركة "إينيرغيا" الروسية للصواريخ حيث يدرسون استخدام كربيد السيليكون، بصفته مادة حديثة واعدة لأجهزة الحماية الحرارية من شأنها زيادة أمان المركبات الفضائية من الجيل الجديد عند عودتها من القمر.
المصدر: تاس