وأعلن علماء الفلك عن وجود مجرة تسمى JW100، مع تيارات من غازات تشكل النجوم تتساقط من قرصها.
ودفع تشابه التيارات المتدلية أسفل المجرة مع الأطراف الطويلة لقنديل البحر، إلى قيام علماء الفلك بالإشارة إلى JW100 على أنها "مجرة قنديل البحر".
وتتشكل الخطوط المتدلية من خلال عملية تسمى "تعرية ضغط الدفع" (ram pressure stripping)، وفقا لبيان صادر عن وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا.
وتحدث عملية تعرية ضغط الدفع عندما تواجه المجرات الغاز المنتشر الذي يسود عناقيد المجرات.
وبينما تحرث المجرات من خلال هذا الغاز الضعيف، فإنها تعمل مثل رياح معاكسة، تجرد الغاز والغبار من المجرة وتخلق الإشارات الزائدة التي تزين بشكل بارز JW100.
والبقع البيضاوية الساطعة في الصورة هي مجرات أخرى في العنقود الذي يستضيف JW100.
ويوجد في الجزء العلوي من هذه الصورة بقعتان ساطعتان تحيط بهما منطقة مشرقة بشكل ملحوظ من الضوء المنتشر. وهذا هو جوهر IC 5338، ألمع مجرة في العنقود المجري.
ويشار إلى أن IC 5338 هو مجرة بيضاوية ذات هالة ممتدة، وهي نوع من المجرات تسمى مجرة cD galaxy.
ومن المحتمل أن تنمو هذه المجرات عن طريق استهلاك مجرات أصغر، لذا فليس من الغريب أن يكون لها نوى متعددة حيث يمكن أن يستغرق امتصاص نوتها وقتا طويلا.
والنقاط المضيئة للضوء التي ترصع الأطراف الخارجية للمجرة هي مجموعة غنية من العناقيد النجمية الكروية.
وتمكن العلماء من رصد هذه الملاحظة بواسطة كاميرا Hubble's Wide Field Camera 3. وهذه البيانات هي جزء من سلسلة من الملاحظات المصممة لاستكشاف تكوين النجوم في محلاق (شكل لولبي) مجرات قنديل البحر.
ويمثل هذا المحلاق تكوين النجوم في ظل ظروف قاسية ويمكن أن يساعد علماء الفلك على فهم أفضل لعملية تشكل النجوم في أماكن أخرى من الكون.
المصدر: مترو