يذكر أن أكبر قطعة من النيزك بوزن يزيد عن 600 كيلوغرام تم رفعها من بحيرة تشيباركول المحلية. ويتم حفظها الآن تحت قبة خاصة في متحف منطقة جنوب الأورال في مدينة تشيليابينسك.
ويعتقد عالم آخر هوأوليغ أوغولنيكوف، الباحث في معهد الدراسات الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن سقوط هذا النيزك لم يكن متوقعا، والعلماء لم يتمكنوا من التنبؤ بسقوطه حتى ولو كان سقط في الوقت الراهن، لكن التكنولوجيا باتت تقترب من ذلك ، إلا أن البشرية لم تستطع إلى الآن إنشاء دفاع جوي فضائي من نيازك كهذا، ومع ذلك يبدو أن عالم الفلك متأكد من أن ذلك سيحدث في القرن الجاري.
وقال علماء من شبه جزيرة القرم، هم نيقولاي كيسيليف وغينادي بوريسوف وسيرغي نزاروف في حديث أدلوا به لوكالة "نوفوستي" أن النيزك الذي سقط عام 2013 وانفجر فوق الأحياء السكنية بمدينة تشيليابينسك الروسية هو الأكبر (بعد نيزك "تونغوسكا " عام 1908) من بين الأجرام السماوية المعروفة التي سقطت على الأرض في القرن الماضي، ولو تحطم على ارتفاع أقل، لكانت عواقب الحادث أكثر خطورة على تشيليابينسك والمنطقة، مع العلم أن تقليص المسافة بمقدار الضعف، يسبّب زيادة في شدة الانفجار بمقدار 4 أضعاف.
جدير بالذكر أن انفجار نيزك "تشيليابينسك" أسفر عن تحطيم النوافذ في أكثر من 7000 مبنى، وأصيب أكثر من 1600 شخص بشظايا زجاجية، وزادت الأضرار الاقتصادية عن 1.2 مليار روبل.
المصدر: نوفوستي