وجاء في بيان القبة السماوية: "هذا لا يعني على الإطلاق أنه سيكون من المستحيل رؤيته في المستقبل، بيد أن ابتعاده عن الشمس يؤدي إلى انخفاض مستوى سطوعه ويصبح من الصعب رؤيته. ولكن في يومي 10 و11 فبراير سيمر المذنب على بعد 1.5 درجة عن المريخ، ما سيجعل من السهل البحث عنه في السماء".
ويشير البيان، إلى أن المذنب سيكون في الساعة التاسعة مساء في أقرب نقطة له من الأرض، على بعد 42 مليون كلم، أي أكثر بقليل من ربع المسافة بين الأرض والشمس، ما يجعل رؤيته ممكنة باستخدام تلسكوب أو منظار ولكن بعيدا عن أضواء المدن.
المصدر: نوفوستي