وتشير مجلة الفضاء الروسية، إلى أنه بحسب بوبييف، "وفقا للتقديرات الأولية، سيسمح غمر طاقم المركبة في "دورات" سبات، بتخفيف وزن المركبة الفضائية بنسبة 50-70 بالمئة وبتقصير زمن الرحلة وتأمين حماية أكثر موثوقية من الإشعاع، بفضل تباطؤ عملية التمثيل الغذائي".
ووفقا له، سيسمح النوم الاصطناعي خلال الرحلة مثلا "إلى المريخ والعودة" بعدم الحاجة إلى تزويد الطاقم بأطنان من البضائع لمدة عام ونصف تقريبا.
ويذكر، أن مؤسسة "روس كوسموس" ومعهد مشكلات الطب الحيوي أبرما اتفاقا بشأن دراسة مسألة غمر رواد الفضاء في نوم اصطناعي خلال الرحلات إلى الكواكب الأخرى، على أن تكون جاهزة بحلول عام 2025.
المصدر: نوفوستي