وسيتم استخدام هذا المشروع المستقبلي بهدف تحويل ضوء الشمس في الفضاء الخارجي إلى مصدر كهربائي لدعم تشغيل الأقمار الصناعية في المدار أو إرسال الطاقة إلى الأرض.
وقال مسؤول كبير لوسائل الإعلام الحكومية إن الصين تخطط لاختبار الأجزاء الرئيسية اللازمة لجعلها حقيقة واقعة في محطتها الفضائية الجديدة تيانغونغ.
ونقلت شبكة CGTN، عن كبير مصممي محطة الفضاء الصينية ووحدة تيانخه الأساسية، يانغ هونغ، قوله إن التحقق التكنولوجي الرئيسي لمحطة الطاقة الشمسية سيتم من جانبين: وحدات المحطة والقمر الصناعي المصاحب لها.
وسيتم تجميع وحدات الاختبار في المدار باستخدام الذراع الروبوتية خارج المحطة الفضائية، من أجل نظام اختبار كامل للطاقة الشمسية.
وأوضح أنه بعد مناورات نقل محطة الطاقة إلى مدار أعلى وتوسيع مصفوفة الهوائي والبطارية الخاصين بها، سيتم إطلاق قمر صناعي مصاحب.
وستولد الفكرة الطموحة الطاقة الشمسية بنفس الطريقة التي تولد بها المعدات على الأرض، باستخدام أشعة الشمس.
ومثل هذا المشروع سيكون أحد حلول الطاقة النظيفة، رغم أنه ما يزال يواجه العديد من التحديات الفنية. وتأمل الصين أن تساعدها الخطة في تحقيق هدفها المتمثل في أن تكون محايدة للكربون بحلول عام 2060.
وتشير التقارير إلى أن 2028 هو العام الذي تسعى الصين إلى أن تختبر فيه محطة طاقة صغيرة الحجم، ستكون قادرة فقط على توليد 10 كيلوواط من الكهرباء، وهو ما يكفي تقريبا لتشغيل عدد قليل من أجهزة المنازل.
وبحلول عام 2035، ستكون محطة الطاقة الممتدة قادرة على توزيع المزيد من الطاقة.
والهدف الكبير لعام 2050 هو عندما تكون الصين قادرة على توليد نفس القدر من الطاقة مثل المحطة النووية الحالية.
وقد اقترحت ناسا فكرة مماثلة منذ أكثر من عقدين من الزمن لكنها لم تنطلق على الإطلاق.
المصدر: ذي صن