وتظهر صورة الكتلة التي أطلق عليها اسم أعمدة الخلق بعد فترة وجيزة من اكتشافها بواسطة تلسكوب هابل الفضائي في عام 1995، "منظرا طبيعيا شديد التفصيل تتشكل فيه نجوم جديدة في سحب كثيفة من الغاز والغبار".
وقالت ناسا: "ستساعد الصور الجديدة لأعمدة الخلق بواسطة تلسكوب ويب العلماء على تحديث نماذجهم لكيفية تشكل النجوم من خلال عد النجوم الجديدة بدقة أكبر وقياس كمية الغاز والغبار في المنطقة".
ويقع سديم النسر الذي يعرف أيضا باسم "مسييه 16"، ويحتوي على مجموعة من النجوم الناشئة التي يطلق عليها اسم "NGC 6611"، على بعد حوالي 7 آلاف سنة ضوئية من الأرض.
وقد التقط تلسكوب هابل أول صورة لـ "أعمدة الخلق" في عام 1995، ثم في عام 2014 التقط صورة للظاهرة بدقة أعلى.
وتعد "أعمدة الخلق" من مشاهد النجوم الأكثر شهرة والتي تم تصنيفها كأفضل صور التقطها تلسكوب هابل الفضائي.
المصدر: نوفوستي