وحول الموضوع قال رئيس المركز، أليكسي فاروشكو: "نهاية العام الماضي تم تأكيد مشروع المرحلة الثانية من تطوير صواريخ آمور الفضائية الروسية المتعددة الاستخدامات، والتي ستستخدم فيها مرحلتين من مراحل صواريخ Angara-A5V".
وأضاف أثناء دراسة التصميم الأولي للمشروع تم الأخذ بعين الاعتبار التحسينات المطلوبة لإعادة استخدام المرحلتين الأولى والثانية من صواريخ Angara-A5V واستعمالهما في الصاروخ الجديد، وتمت مراعاة البنى التحتية التي يتطلبها هذا المشروع، ودراسة استحداث مجمعات لهبوط الصواريخ الجديدة، ووسائط لنقل هذه الصواريخ".
وكانت جامعة "باومن" الروسية قد أشارت في وقت سابق إلى أن طلابها والمختصون فيها يساهمون في مشروع لتطوير صواريخ فضائية متعددة الاستخدامات، وبينت الوثائق المنشورة أن المرحلة الأولى من الصواريخ قد يتم تصنيعها من مواد وعناصر روسية الصنع، أما المرحلة الثانية لها فستصنع من مواد وعناصر روسية وأجنبية، كما ستعتمد هذه الصواريخ على محركات تعمل بالميثان والأكسيجين لتكون أقل ضررا على البيئة من بعض الصواريخ الفضائية المستخدمة حاليا.
ومن المفترض أن يصل وزن الصاروخ الروسي الجديد إلى 20 طنا، وأن يكون قادرا على نقل أقمار صناعية وحمولات تصل إلى 250 كلغ إلى مدارات تبعد 500 كلم عن سطح الأرض.
المصدر: فيستي