وشاركت مركبة برسفيرنس (Perseverance) المكلفة بالتحقيق في الكوكب الأحمر بحثا عن علامات الحياة القديمة، الصورة الغامضة للجسم الفضي اللامع المثبت بين صخرتين على أرضية فوهة جيزيرو، في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما أثار جدا واسعا حوله.
ولكن قبل أن تبدأ في التكهن بشأن الفضائيين، سارعت وكالة ناسا إلى كشف الحقيقة وراء هذا الجسم، والذي اتضح أنه مادة خاصة بناسا.
وكشف الخبراء عن النتيجة "المفاجئة" على "تويتر"، قائلين إن هذا الجسم الفضي في الواقع قطعة من نفايات الفضاء التي جلبتها مهمة برسفيرنس من الأرض بعد إطلاقها في عام 2020.
وذكر فريق المهمة عبر "تويتر" أن الجسم اللامع هو قطعة من البطانية الحرارية، والتي يعتقدون أنها أتت من مرحلة الهبوط، الحزمة النفاثة التي تعمل بالطاقة الصاروخية.
ويُظهر تكبير الصورة نقاطا صغيرة تعد طبيعية بالنسبة للبطانية الحرارية (مادة تستخدم للتحكم في درجات الحرارة).
وفي حديثه إلى موقع "سي نت"، قال ممثل وكالة ناسا إنهم متأكدون من أنه جزء من البطانية الحرارية ولكنهم غير متأكدين من أي جزء من المركبة الفضائية.
وأوضح أندرو جود من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL): "أقل تحديدا هو الجزء الذي أتت منه المركبة الفضائية - يعتقد الفريق أن مرحلة الهبوط هي احتمال جيد - أو كيف وصلت بالضبط إلى هنا".
وتابع: "تحطمت مرحلة الهبوط على بعد كيلومترين. وسواء هبطت هنا بعد ذلك الحادث أو انطلقت بفعل الرياح، فهذا أمر لا نعرفه".
المصدر: ذي صن