ويشير بيان الشركة المنشور على موقعها، تسببت العاصفة المغناطيسية التي حدثت يوم 3 فبراير الجاري في فقدان حوالي 40 قمرا صناعيا من مجموعة ستارلينك، لعدم وصولها إلى مدارها المقرر.
ويذكر أن العاصفة المغناطيسية المذكورة كانت من فئة G1 الضعيفة، وناجمة عن التوهج الشمسي المتوسط من فئة М، الذي وقع يوم 30 يناير 2022 واستمر أكثر من 4 ساعات، صاحبه قذف كتل إكليلية باتجاه الأرض.
وجاء في بيان الشركة، "ما يصل إلى 40 قمرا صناعيا خرجت عن مدارها". ووفقا لافتراض الشركة، تسخن العاصفة المغناطيسية الغلاف الجوي وتزيد من كثافته، ما يؤدي إلى ارتفاع مقاومته بنسبة 50 بالمئة مقارنة بالأوضاع التي كانت خلال إطلاق الأقمار الصناعية السابقة.
ويشير البيان، إلى أنه تم تغير وضعية الأقمار إلى الوضعية الفعالة، بحيث حلقت وحوافها إلى الأمام لتخترق الغلاف الجوي وكأنه "ورقة:. ولكن بسبب مقاومة الغلاف الجوي لم يتمكن الخبراء من إعادتها إلى وضعية العمل الصحيحة. ويؤكد البيان، على أن سقوط هذه الأقمار الصناعية لا يهدد الأجهزة الفضائية العاملة في المدار، لأنها ستحترق في الغلاف الجوي، ولن يصل حطامها إلى الأرض.
المصدر: نوفوستي