مباشر

روغوزين يدعو مالك نسخة مركبة "بوران" المكوكية الأسطورية إلى تسليمها لمدينة بايكونور

تابعوا RT على
دعا رئيس المؤسسة الحكومية الروسية للأنشطة الفضائية دميتري روغوزين مالك نسخة مركبة "بوران" المكوكية الأسطورية إلى تسليمهما مع نموذجها إلى مدينة بايكونور الكازخستانية.

وكتب روغوزين على صفحته في "فيسبوك" مخاطبا دورين موسى، المدير العام لشركة "بايكونور" الكازخستانية للصواريخ الفضائية: "هل يا ترى تلك هي طريقتكم في الحفاظ على مركبتي بوران؟ البديهي أن حالتهما مروعة وتقع المسؤولية عن ذلك عليكم. قبل فوات الأوان سلموا هاتين المركبتين إلى مدينة بايكونور الكازخستانية، كي يتمتع أبناء بايكونور وضيوف المدينة بمعاينة هذه الثمرة الرائعة لإبداع المهندسين السوفيت".

وافترض رئيس المؤسسة الروسية أن هناك أناسا في مدينة بايكونور قادرين على الحفاظ على نسخة المركبة الحقيقية وعلى نموذجها من أجل الأجيال القادمة، "أما إذا بقيا لديكم فستكون نهايتهما أمرا لا مفر منه".

ومطلع سبتمبر أفادت شركة "مولنيا" (مصمم مركبة "بوران") بأن خبراءها قاموا بفحص نسخة المركبة وأن العملية أسفرت عن اتخاذ قرار مفاده أن فك تركيب نسخة المركبة ونموذجها ونقلهما وإعادة تركيبهما من جديد يجب أن يتم تحت إشراف شركة "مولنيا". وفي وقت لاحق أعلنت الشركة نفسها أن لا خطط لديها لنقل المركبة إلى روسيا.

من جهته أكد دورين موسى أن شركته تملك النسخة الثانية من مركب "بوران" السوفيتية وأنها لا تخطط لتسليمها للجانب الروسي.

وفي فبراير 2021 رفضت محكمة في مدينة ألماطي الكازخستانية الاستجابة لدعوى ضد شركة "بايكونور" تطلب تصفية هذه الشركة وتحويل ممتلكاتها، بما فيها النسخة الثانية من مركبة "بوران"، إلى ملكية الدولة.

 وفي 15 نوفمبر 1988 تم إطلاق مركبة "بوران"، وهي أول مركبة مكوكية في الاتحاد السوفيتي، من مطار بايكونور الفضائي في كازاخستان بواسطة صاروخ "إنيرغيا". ونفذت "بوران" دورتين حول الأرض في مهمة غير مأهولة وهبطت في المطار نفسه.

وجرى تدمير المركبة عام 2002 جراء انهيار سقف قاعة التركيب والاختبارات في مطار بايكونور. أما النسخة منها التي لم يتم إطلاقها إلى الفضاء بسبب إغلاق برنامج المركبات المكوكية في روسيا، والنموذج منها فلا يزالان يتواجدان في بايكونور.

 

المصدر: "تاس"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا