مباشر

توهج شمسي يطلق رياحا بسرعة 600 كم/الثانية قد تسبب عاصفة شمسية من الدرجة الأولى!

تابعوا RT على
أطلق موقع بقعة شمسية وابلا من الجسيمات في النظام الشمسي، وحذر علماء الفلك من أن التيار الشمسي البالغ 600 كم في الثانية يمكن أن يكون له تأثير محتمل على تكنولوجيا الأقمار الصناعية.

وانفجرت عاصفة شمسية بحيث يمكن أن يضرب تيار الجسيمات الناتج الأرض. ويمكن أن يكون لها تأثير على تكنولوجيا الأقمار الصناعية للأرض. ويمكن أن تكون العواصف الشمسية ضارة بالتكنولوجيا المعتمدة على الأقمار الصناعية حيث يمكنها تسخين الغلاف الجوي الخارجي للأرض، ما يتسبب في تمدده ويزيد من صعوبة وصول إشارات الأقمار الصناعية إلى الأرض.

وقال الخبراء إن الرياح الشمسية التي تتجاوز سرعتها 600 كم في الثانية تتجه إلى الأرض من الشمس، ويمكن أن تسبب عاصفة من الدرجة الأولى.

ويمكن أن تؤدي عاصفة شمسية من الفئة G1 إلى "تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة"، ويمكن أن يكون لها "تأثير طفيف على عمليات الأقمار الصناعية".

وجاء في موقع Space Weather: "يقول خبراء الأرصاد الجوية في NOAA أن العواصف المغناطيسية الأرضية الصغيرة من فئة G1 ممكنة في 1-2 فبراير، عندما يتوقع أن يضرب تيار من الرياح الشمسية المجال المغناطيسي للأرض. ويمكن أن تقفز سرعات الرياح الشمسية إلى أكثر من 600 كم/ثانية عند وصول التيار، ما يؤدي إلى ظهور شفق قطبي لامع في القطب الشمالي".

ويحدث الشفق القطبي، الذي يشمل الأضواء الشمالية، عندما تضرب جزيئات الطاقة الشمسية الغلاف الجوي.

وعندما تقصف الرياح الشمسية الغلاف المغناطيسي للكوكب، يمكن أن تظهر أضواء مذهلة بأشكال مختلفة في المناطق الشمالية والجنوبية.

وفي حين أنه من المتوقع أن يكون لهذه العاصفة تأثير ضئيل على الأرض، فقد حذر العلماء من أن عاصفة شمسية كبيرة معطلة للتكنولوجيا يمكن أن تحدث في المتوسط ​​كل 25 عاما.

وقام بحث من جامعة وارويك ومسح القطب الجنوبي البريطاني، بتحليل آخر 14 دورة شمسية، يعود تاريخها إلى 150 عاما.

وأظهر التحليل أن عواصف مغناطيسية "شديدة" حدثت في 42 من أصل 150 سنة الماضية، وحدثت عواصف خارقة "كبيرة" في ست سنوات من أصل 150.

وجاءت آخر عاصفة شمسية كبيرة في عام 1989 عندما حدث انقطاع كبير في التيار الكهربائي في كيبيك، كندا. وعاصفة كبيرة أخرى ناجمة عن طرد كتلة إكليلية كبيرة (CME) من الشمس أخطأت كوكبنا في عام 2012.

وقالت المعدة الرئيسية البروفيسور ساندرا تشابمان، من مركز الاندماج والفضاء والفيزياء الفلكية بجامعة وارويك: "هذه العواصف الفائقة هي أحداث نادرة ولكن تقدير فرص حدوثها هو جزء مهم من التخطيط لمستوى التخفيف المطلوب لحماية بنية تحتية. ويقترح هذا البحث طريقة جديدة للتعامل مع البيانات التاريخية، لتقديم صورة أفضل لفرصة حدوث العواصف الشديدة وما هو نشاط العواصف الفائقة الذي من المحتمل أن نراه في المستقبل".

وجاءت أكبر عاصفة شمسية معطلة للتكنولوجيا في عام 1859، عندما كانت هناك زيادة في الكهرباء خلال ما يعرف الآن باسم حدث كارينغتون، حيث كانت أنظمة التلغراف قوية للغاية في جميع أنحاء أوروبا.

كما وردت تقارير عن اشتعال النيران في بعض المباني نتيجة للتيار الكهربائي.

المصدر: إكسبريس

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا