وأعاد العلماء قياسات قام بها العلماء الأمريكيون والبريطانيون ودرسوا نتائج رصد تلسكوب ALMA العامل بالموجات المايكرووية باستخدام أساليب أكثر تفصيلا للتحليل. وتوصلوا إلى استنتاج يفيد بأن أساليب إسكات الضجيج التي استخدمها العلماء الأمريكيون والبريطانيون تسبب توليد إشارات كاذبة، ما يضع الاكتشاف الذي حققوه موضع الشك.
جاء ذلك في مقال نشره العلماء الهولنديون بمجلة Astronomy&Astrophysics.
يذكر أن علماء الكواكب البريطانيين والأمريكيين أعلنوا نهاية سبتمبر الماضي عن اكتشافهم لغاز الفوسفين، بصفته مركبا للفوسفور والهيدروجين، في الطبقات العليا لكوكب الزهرة على ارتفاع نحو 50 – 60 كيلومترا حيث توجد سحب دافئة محتوية على كميات كبيرة من الماء وعدد قليل من المركبات الكيميائية. واكتشف الفلكيون الغاز المذكور باستخدام تلسكوبي ALMA و JCMT العاملين بالموجات المايكرووية.
ويعتبر الفوسفين غازا غير مستقر ينشأ على الأرض نتيجة عمليات بيولوجية، ما دفع بالعلماء الأمريكيين والبريطانيين إلى الافتراض بأن كائنات بيولوجية تعيش في الغلاف الجوي للزهرة أنتجته. واكتشف العلماء في الغلاف الجوي للزهرة كذلك بعض الأدلة على وجود بروتينات فيه.
فيما استخدم فريق برئاسة البروفيسور، سنيلن، الهولندي أساليب أخرى لتأكيد مصداقية اكتشاف زملائهم البريطانيين والأمريكيين وعثروا على إشارات كاذبة تنشأ نتيجة تطهير المعلومات من الضجيج لها علاقة بما يسمى بغاز الفوسفين.
المصدر: تاس