وذلك للاستمرار في العمل على تحقيق المشروع الأوروبي الروسي "إكزومارس – 2022"
ويشارك الخبراء الروس في اختبار مسبار "إكزومارس" – 2022" الذي يتوقع أن يقوم عام 2022 برحلة فضائية غير مأهولة إلى المريخ.
وشارك الفريق في العمل على تجميع مكونات المنصة روسية الصنع التي ستهبط على سطح المريخ بواسطة مسبار "إكزومارس – 2022"، كما يشارك في تركيب البطاريات الشمسية وأجهزة الهبوط وسلم سينزل عبره الروفر الأوروبي إلى سطح المريخ لمواصلة دراسة طبقات جوفية لتربة الكوكب الأحمر. وذلك بعد انتهاء اختبار أجهزة العزل الحراري لعناصرالمنصة.
وقد بدأت مطلع سبتمبر الجاري عملية الربط بين المسبار ومنصة الهبوط بأجهزتها المختلفة، ثم سينقل المسبار إلى مدينة كان الفرنسية حيث سيستمر اختبار المسبار ومكوناته.
يذكر أن "إكزومارس – 2022" هي مرحلة ثانية للمشروع الروسي الأوروبي الخاص بدراسة طبقات داخلية لتربة المريخ بالقرب من موقع هبوط المسبار والبحث عن آثار الحياة في الكوكب الأحمر .
وتولى الجانب الروسي الذي تمثله شركة "لافوتشكين" تصنيع وإطلاق الصاروخ وإنتاج منصة الهبوط. أما الجانب الأوروبي فتولى تصنيع الروفر.
وكان يخطط أولا لإطلاق البعثة "إكزومارس – 2020" إلى المريخ الصيف الجاري. لكن انتشار وباء الفيروس التاجي منع الجانبين من تحقيقه وأجبرهما على تأجيل تحقيق المشروع إلى عام 2022 حين سيقترب المريخ من الأرض إلى أقرب مسافة.
المصدر" روس كوسموس"