ويبلغ حجم الكوكب المعروف باسم GJ 504b، أربعة أضعاف حجم كوكب المشتري، وبالنظر إلى حجم كوكب المشتري، فإن حجم الكوكب يضاهي 11 مرة حجم الأرض. ومن العدل أن نقول إن GJ 504b هو حقا كوكب عملاق.
ومع ذلك، فإن ما يجعل الكوكب مذهلا بنفس القدر لحجمه، هو لونه الوردي الفاتح الناتج من الحرارة التي يولدها.
ونظرا لأنه ما يزال كوكبا صغيرا نسبيا، لم تتح الفرصة للغاز حتى الآن ليبرد، ما يعطي درجات حرارة تبلغ نحو 460 درجة فهرنهايت (237 درجة مئوية).
ووفقا لوكالة ناسا، يبلغ عمر النظام النجمي الذي يوجد فيه الكوكب GJ 504b، نحو 160 مليون سنة، ما يعني أن الكوكب يجب أن يكون أصغر سنا.
في حين أن هذا قد يبدو قديما، فإن نظامنا الشمسي يبلغ من العمر حوالي 4.6 مليار سنة، ما يعني أن GJ 504b ما يزال في بدايته.
وقالت ناسا عبر موقعها على الإنترنت: "إذا كان بإمكان البشر السفر إلى هذا الكوكب العملاق، فسنرى عالما ما يزال يتوهج من حرارة تكوينه بلون يشبه زهر الكرز الداكن، أرجواني باهت".
وأضافت: "باستخدام بيانات الأشعة تحت الحمراء من تلسكوب سوبارو في هاواي، اكتشف علماء الفلك هذا العملاق الغازي الذي يدور حول نجم لامع اسمه GJ 504 في عام 2013.
وتابعت وكالة الفضاء الأمريكية القول: "إن العالم الجديد، الذي يُدعى GJ 504b يدور حول النجم GJ 504 من نوع G0، وهي نجوم أسخن قليلا من الشمس وتكون مرئية بشكل خافت للعين المجردة في كوكبة العذراء".
ويقع النجم على بعد 57 سنة ضوئية ويقدر الباحثون أن عمر النظام نحو 160 مليون سنة، بناء على طرق تربط لون النجم وفترة دورانه بعمره.
المصدر: إكسبرس