وفي مقابلة صحفية حول الموضوع قال وزير التعليم والثقافة والعلوم والتكنولوجيا في اليابان، Koichi Hagiuda: "من المفترض أن يعود مسبار هايابوسا-2 إلى الأرض في السادس من ديسمبر القادم، حاملا معه عينات مأخوذة من كويكب ريوغو".
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن المسبار المذكور ما بين عامي 2018 و2019 نفذ عمليتي هبوط ناجحتين على سطح كويكب "ريوغو"، وفي إحداهما قام المسبار بتوليد ما يشبه الانفجار على الكويكب للحصول على عينات من الطبقات العميقة لسطحه.
ويرى الخبراء أن هذه العينات المحفوظة في كبسولة خاصة في المسبار حاليا من المفترض أن تعطيهم معلومات قيمة وذات أهمية علمية عند وصولها إلى الأرض.
وتشير وكالة أبحاث الفضاء اليابانية إلى أن المسبار في رحلة عودته إلى الأرض حاليا، وأن آخر عملية لتشغيل محركه الأيوني كانت في مايو الفائت، وقبل وصول المسبار إلى الغلاف الجوي للأرض من المفترض أن تنفصل عنه الكبسولة التي تحوي عينات تربة " ريوغو" لتهبط بشكل منفصل عن المسبار، في منطقة جنوبي أستراليا.
وكانت اليابان قد أطلقت هذا المسبار في ديسمبر 2014، والهدف الرئيسي من رحلته كانت دراسة كويكب " ريوغو" الذي يعتبر من الأجرام السماوية الكربونية، والتي ستساعد دراسته على فهم آلية تطور المجموعة الشمسية.
المصدر: نوفوستي