وفي مقابلة صحفية قال بلوشينكو: "تسعى روس كوسموس لتطوير منظومة جديدة من الأقمار الصناعية للتنبؤ بحركة ومخاطر الأجسام في السماء، وضمن هذا الإطار تسعى لتطوير أقمار صناعية مخصصة لمراقبة حركة المذنبات والكويكبات التي قد تشكل خطرا على الأرض".
وأضاف "من بين أكثر الأجرام السماوية خطورة هو كويكب 1950DA الذي يبلغ قطره نحو 1.3 كلم، وتبعا للدراسات فإن هذا الكويكب سيقترب من الأرض في مارس 2880، واحتمال أن يصطدم بها لا تزيد نسبته عن 1/4000، وإلى ذلك الحين سنكون قادرين على رصد هذا الكويكب في الفضاء أكثر من 800 مرة، حتى لو اعتمدنا على التقنيات المتوفرة لدينا حاليا، ولدينا القدرة على الحصول على معلومات تتعلق بمداره وآلية حركته واتخاذ التدابير الضرورية إذا لزم الأمر".
وأوضح بلوشينكو أن منظومة "درب التبانة" والتي تسعى "روس كوسموس" إلى تطوير الأقمار المذكورة في إطار مشروعها ستصبح المنظومة الرئيسية التي ستعتمد عليها روسيا ليس فقط في مراقبة الكويكبات والمذنبات والأجرام السماوية، بل ستستخدم أيضا في مراقبة الحطام الفضائي والنفايات الفضائية التي قد تشكل خطرا على الأرض أو على المركبات الفضائية والأقمار الصناعية، كما ستنضم إلى هذه المنظومة أقمار "سفيرا" الصناعية، وسيتم استحداث تلسكوبات أرضية جديدة لتدعمها في عملها.
المصدر: فيستي