وبمقدور المولد إنتاج الطاقة والمواد العضوية على المريخ باستخدام الماء وثاني أكسيد الكربون.
وقال البروفيسور في جامعة كاليفورنيا، بايدون يان، إن البطارية الكهربائية البيولوجية التي ابتكرها تعطي الضوء الأخضر للجراثيم التي تولد الكهرباء تحت تأثير ضوء الشمس.
وهناك إيجابية أخرى تتميز بها تلك المنظومة البيولوجية وهي قدرة البكتيريا على التكاثر، ما يعد أمرا مهما بالنسبة إلى الرحلات الفضائية بعيدة المدى حيث يلعب وزن الأجهزة الذي تحمله المركبة الفضائية دورا هاما في تحقيق نجاح البعثة.
يذكر أن العلماء بدأوا في الآونة الأخيرة يفكرون في استيطان المريخ وكواكب أخرى. ويجب عليهم حل مشكلتين هامتين مبدئيتين وهما إنتاج الطاقة من المواد المحلية وتوفير الأكسجين والماء والطعام.
ويحاول خبراء ناسا حل مشكلة توليد الكهرباء باستخدام المفاعلات النووية الكهربائية صغيرة الحجم التي يمكن أن تعمل على سطح المريخ وفي الفضاء المكشوف. ويتوقع أن تظهر نماذج اختبارية أولى من مفاعل كهذا بعد 3 أعوام، مع العلم أن الطاقة التي ستولدها لن تزيد عن 40 كيلوواطا.
واقترح البروفيسور، يان، أن تحل محل تلك المفاعلات النووية بطارية بيولوجية تستخدم فيها البكتيريا بدلا من اليورانيوم – 235.
المصدر: تاس
"