ويتجول المسبار (بحجم سيارة) حول فوهة Gale على المريخ منذ أكثر من 7 سنوات، والتقط جميع الصور الرائعة خلال فترة الدراسة على سطح الكوكب الصخري. ومع ذلك، فإن اكتشاف بعض المركبات العضوية البسيطة، قد يكون أهم اكتشاف حتى الآن.
وعُثر على المُركبات، التي تسمى thiophenes (ثيوفين)، على الأرض في الفحم والنفط الخام، وأيضا بشكل غريب ضمن الكمأة البيضاء، وكذلك الفطر.
وافترضت دراسة جديدة أن اكتشافها على سطح المريخ، يتوافق مع وجود الحياة المبكرة على هذا الكوكب. وتشير الدراسة إلى أن العملية البيولوجية، التي تنطوي على الأرجح على البكتيريا، ربما لعبت دورا في وجود المركب العضوي في تربة المريخ.
ووجد علماء ولاية واشنطن أن البكتيريا القديمة، التي ربما كانت موجودة قبل أكثر من 3 مليارات عام، عندما كان المريخ أكثر دفئا ورطوبة، يمكن أن تسهل عملية كيميائية تؤدي إلى "ثيوفين". وهناك أيضا طرق أخرى، يجري فيها تحطيم الثيوفين بواسطة البكتيريا.
ومع ذلك، لا يمكن للعلماء استبعاد احتمال أن تؤدي بعض العمليات غير البيولوجية الأخرى إلى ظهور المركبات على سطح المريخ. ويقول أحد التفسيرات المحتملة إنها نُقلت إلى هناك على نيزك هبط على الكوكب.
وربما يمكن الحصول على مزيد من الأدلة عندما تلامس المركبة التالية، Rosalind Franklin، المريخ. ومن المتوقع أن يٌطلق مختبر العلوم المتنقلة في يوليو 2020، وسيحمل محلل جزيء مارس العضوي، MOMA، الذي سيكون قادرا على جمع جزيئات أكبر عموما.
المصدر: RT