وتفيد مجلة Astrophysical Journal، بأن العلماء يحللون الأشعة السينية المنبعثة من الكوازرات المتعرضة للعدسة الجاذبية. وتؤثر حركة الأجسام مختلفة الكتلة في المجرة-العدسة، في طيف هذا الاشعاع. لذلك يمكن أن يكشف الطيف كم وأي المواقع تخفي منظومات نجمية. أي يمكن لعلماء الفلك احتساب الحجم الذي يحتله الجسم في كتلة هالة المجرة.
وقد ركز الباحثون في هذه الدراسة على المجرتين Q J0158-4325 و SDSS J1004 + 411، اللتين هما جزء من تجمع المجرات التي اكتشفت سابقا خارج مجرة درب التبانة.
وبعد أن حلل العلماء البيانات التي تم جمعها خلال عشر سنوات من قبل مرصد تشاندرا، وإجراء الحسابات باستخدام حاسوب عملاق، حصلوا على أن كتلة الأجسام بين القمر إلى المشتري تعادل 0.03% من كتلة هالة المجرة Q J0158-4325 و0.01% من هالة كتلة SDSS J1004 + 4112.
ويعتقد العلماء أن قسما من هذه الأجسام هي "كواكب –يتيمة" أو "ثقوب سوداء أولية"، بقيت منذ اللحظات الأولى لنشوء الكون، ولم تكتشف إلى الآن.
يقول الباحث "شينيو داي"، من جامعة أوكلاهوما، "المواقع المكتشفة، إن كانت كواكب تنجرف بحرية أو ثقوب سوداء أولية، أمر بالغ الأهمية لوضع نموذج عن نشوء الكواكب والكواكب أو الكون المبكر".
وتجدر الإشارة إلى أنه لن يعترف بهذه النتائج، إلا بعد أن يؤكد خبراء مستقلون صحة الأسلوب المستخدم في هذا الاكتشاف.
المصدر: فيستي. رو