وستتضمن التجربة دمية تدعى "زوهار" مزودة بسترة واقية من الإشعاع تسمى StemRad وأخرى من دون حماية، وتسمى "هيلغا"، بهدف تحديد مقدار الإشعاع الذي تطلقه الشمس في الفضاء، باستخدام أجهزة استشعار زودت بها الدميتان.
وصممت السترة لحماية أجزاء من جسم الإنسان الأكثر حساسية للإشعاع، وصنع النموذج الذي سيسافر على متن "أرتميس 1" لجسم أنثوي، حيث وجدت الدراسات أن النساء أكثر عرضة لخطر الإشعاع من نظرائهن الذكور.
وتعد "أرتميس 1" المعروفة رسميا باسم Mission Exploration Mission-1، المهمة الأولى في سلسلة من المهام التي ستمكن البشر من استكشاف القمر والمريخ.
وستكون هذه المهمة، التي تم تحديد موعدها في عام 2020، رحلة غير مأهولة، وستوفر بالأساس فرصة لاستكشاف الفضاء السحيق، وإظهار قدرتنا على مد الوجود البشري إلى القمر وما بعده.
وستستخدم الدميتين لقياس كمية الإشعاع التي يمكن أن يمتصها رواد الفضاء عند وصولهم إلى القمر في عام 2024.
وتم تجهيز سترة الحماية بكتل من البولي إيثيلين، وهي المادة نفسها المستخدمة في أماكن النوم على متن المحطة الفضائية الدولية.
ويشار إلى أن السترة تحمي الأنسجة البشرية الحيوية، وخاصة الخلايا الجذعية، التي يمكن أن تدمرها الأشعة الشمسية في الفضاء السحيق، وسيتم وضع مواد واقية غير معدنية على كل درع لتغطية أعضاء كل رائد فضاء.
وقال أورين ميلشتاين، الرئيس التنفيذي والرئيس العلمي للشركة المنتجة لسترة StemRad: "سيمكن هذا المنتج من استكشاف البشر للفضاء السحيق"، مشيرا إلى أن بنية الدرع الواقي مصنوعة من طبقات متعددة لتغطي بدقة أعضاء الجسم الأكثر عرضة للإشعاع.
المصدر: ديلي ميل