ويسمى هذا الحدث الفلكي "عبور عطارد"، وهو نادر الوقوع حيث يحدث في المتوسط، 13 مرة في القرن، ولن يحصل علماء الفلك على فرصة أخرى لرؤية مثل هذا العبور حتى عام 2032.
ولا يحدث العبور إلا لكوكبين فقط من المجموعة الشمسية، وهما عطارد والزهرة، حيث يمر كل منهما بين الأرض والشمس، فيرى من كوكبنا كنقطة سوداء صغيرة تتحرك عبر قرص الشمس، ويمثل نحو 0.5% من قطر الشمس.
وأعلنت وكالة الفضاء الأمريكية عن هذا الحدث، قائلة: "ستشهد السماء عرضا رائعا في 11 نوفمبر 2019، بينما يعبر عطارد أمام الشمس"، مشيرة إلى أنه لا يمكن رؤية عطارد والزهرة يعبران أمام الشمس بالعين المجردة من الأرض "لذلك فهو حدث نادر لا نريد تفويته".
ويستطيع علماء الفلك والمصورون الهواة على حد سواء، الذين يمتلكون المعدات المناسبة، مشاهدة النقطة المظلمة الصغيرة وهي تمر ببطء أمام قرص الشمس من أي بقعة من الأرض.
ويبدأ "العبور" عند الساعة 11:35 صباحا بتوقيت غرينيتش، الاثنين 11 نوفمبر الجاري، ولا ينصح بمتابعة الحدث دون معدات السلامة لأن ذلك قد يؤدي إلى أضرار جسيمة ودائمة في الرؤية.
وينصح بتزويد التلسكوبات الشمسية المخصصة بمرشح مدمج وغير قابل للإزالة، ما يجعلها الخيار الأكثر أمانا لمتابعة الحدث.
المصدر: إكسبرس