وقال رئيس وكالة الطب والبيولوجيا الفدرالية الروسية، فلاديمير أويبا، إن هذا الأمر سيساعد في اختيار الرواد للقيام برحلات فضائية في الكون البعيد.
وأوضح أن خبراء وكالته قاموا بوضع تكنولوجيا لاختيار القادرين على مقاومة تأثير الإشعاعات. ويمكن تطبيق تلك التكنولوجيا عند اختيار أشخاص مؤهلين للعمل في ظروف وجود خطر التعرض للإشعاعات، بمن فيهم رواد الفضاء.
وأشار إلى أن شروط مشاركة الرواد في الرحلات الفضائية والمتطلبات المطروحة عن صحتهم قد تتغير في المستقل القريب، عندما تتحقق البعثات الفضائية إلى القمر والمريخ. ومضى قائلا" قبل إرسال تلك البعثات وتحقيق توسع البشرية في الفضاء البعيد لا بد من تقييم أخطار وراثية قد تتعرض لها الأجيال التالية. وفيما يتعلق بوكالة الطب والبيولوجيا فإنها جاهزة لإجراء مثل هذه الدراسات والبحوث، فضلا عن إعادة النظر في مقاييس ومعايير تخص صحة رواد الفضاء".
وحسب، فلاديمير أويبا، فإن وكالته قد أجرت بعض التجارب ووضعت سبلا لتكيف الإنسان مع ظروف الفضاء البعيد ورفع قدرته لمقاومة تأثير الأشعة الكونية.
المصدر: تاس