وستكون الصخرة الملقبة بـ "الوحش الفضائي"، التي ستحلق قرب كوكبنا بسرعة 23111.79 كم/الساعة يوم 14 سبتمبر، على بعد 3.3 مليون ميل من الأرض.
ومع ذلك، بحسب المخطط الواسع للفضاء، هذه ليست مسافة كبيرة على الإطلاق، لذا تعتبرها "ناسا" مثابة "مقاربة وثيقة".
ويمكن القول إنه في حال كان الكويكب، الذي يتراوح قطره بين 951 و2133 مترا، موجود على الأرض، فسيكون ثاني أطول المباني في العالم.
وكشف خبراء أن أي جسم فضائي سريع الحركة، يقع على بعد نحو 4.65 مليون ميل، يعتبر "خطيرا" من قبل منظمات الفضاء الحذرة.
ومنذ أيام قليلة، أثار مؤسس "سبيس إكس"، إيلون موسك، مخاوف كبيرة من عدم قدرة كوكبنا على التصدي للكويكبات العملاقة، عبر تغريدة على حسابه في "تويتر".
وأدلى الملياردير المثير للجدل بهذا التعليق المخيف، ردا على منشور شاركه صديقه حول استعداد "ناسا" لدفع خطر صخرة فضائية ضخمة قادمة، سميت بـ "إله الفوضى" (أبوفيس)، المتوقع اقترابها من الأرض في حدود 19 ألف ميل تقريبا.
المصدر: ذي صن