وتفيد مجلة Nature التي نشرت الخبر، بأن العلماء اكتشفوا في هذه العينات مركبات البيروكسينات والأوليفينات، وهي معادن عالية الكثافة، مع انخفاض نسبة الكالسيوم مقابل ارتفاع نسبة الحديد فيها. وبحسب الباحثين فإن هذه الصخور كانت سابقا في الوشاح العلوي للقمر، ولكن نتيجة اصطدام النيازك به اندفعت إلى السطح.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال 60 سنة، جرت دراسة مفصلة لقشرة القمر فقط، التي تتكون من معادن خفيفة من مجموعة بلاغيوكلاس فلدسبار. ومن المفترض أن يحتوي وشاح القمر على كمية كبيرة من العناصر الثقيلة مثل الحديد والمنغنيز، بيد أن التركيب المعدني للرداء لايزال مجهولا.
ويذكر أنه في 3 يناير الماضي أرسل تشانغ A-4 أولى الصور التي التقطها أثناء هبوطه على سطح الجانب الآخر للقمر. وكان هذا أول هبوط في التاريخ بتلك البقعة من القمر.
المصدر: لينتا. رو