وربما نكون قد سمعنا عن بعض كويكبات "يوم القيامة"، مثل "بينو" و"أبوثوسيس"، التي تصدرت عناوين الصحف بعد اكتشافها.
ولكن للأسف، يوجد العديد من الصخور الفضائية الأكثر خطورة، التي لم يُكشف عن خطرها الحقيقي حتى الآن، بما في ذلك "2015 ME131"، الذي يتحرك بسرعة 44 ألف ميل في الساعة، ويهدد أمان كوكبنا ابتداء من الآن وحتى عام 2089.
وأطلق العلماء على كويكب "بينو" اسم "يوم القيامة"، لارتفاع احتمال خطر اصطدامه بالأرض خلال مئات السنوات القادمة. ومع ذلك، فإن حجم الكويكب لا يعني أنه سينهي الحياة البشرية على الأرض، ولكنه كاف لتدمير مدينة بالكامل.
وتشمل القائمة المرعبة أيضا كويكب "أبوفيس"، وهو صخرة فضائية يمكن أن تضرب الأرض مع اقترابها بشكل مثير للقلق من الكوكب، عدة مرات خلال القرن القادم.
وفي الآونة الأخيرة، حذر العلماء الروس من خطر "أبوفيس" على كوكبنا، خاصة أن مسار كويكب يوم القيامة حول الشمس يكشف عن وجود "100 تصادم محتمل بين "أبوفيس" والأرض، مع تسجيل أكبر خطورة محتملة في عام 2068".
تجدر الإشارة إلى أن جميع تنبؤات ناسا متوفرة عبر أداة "Sentry"، على موقعها الإلكتروني. وتلخص الأداة جميع الأحداث المستقبلية المحتملة، التي اكتشفها نظام تعقب الكويكبات استنادا إلى الملاحظات المتوفرة حاليا.
المصدر: ذي صن