وقام الفلكيون في جامعات "كورنيل" و"ليه" و"فاندربيلت"، بتضييق نطاق البحث الذي شمل 250 ألف نجم.
ومن المقرر أن يوظف البحث القمر الصناعي "Transiting Exoplanet Survey" التابع لوكالة ناسا (TESS)، والذي يمكنه مسح 85% من السماء بأكملها.
وتتميز الأجهزة الموجودة على القمر الصناعي بأنها حساسة بما يكفي، لاكتشاف كواكب بحجم الأرض يمكن أن تدور حول 1823 من النجوم المحددة.
وقال كيفان ستاسون، أستاذ الفيزياء وعلم الفلك: "طموحنا ليس فقط اكتشاف المئات من العوالم الشبيهة بالأرض في أنظمة شمسية أخرى، ولكن إيجادها حول أقرب الأنظمة الشمسية المجاورة".
وتشمل العوامل الرئيسة في بحث ناسا عن الكواكب الخارجية الصالحة للحياة، مدى قربها من النجم المداري وكذلك نوع النجم.
وقال الباحثون إنهم سيشاهدون "أقزاما مشرقة وباردة"، على بعد 4 سنوات ضوئية.
وفي حال تمكّن "TESS" من تحديد كوكب يحوي جوا مشابها لكوكب الأرض، يقول الباحثون إن الخطوة التالية ستكون مهمة أكثر صعوبة.
وفي العام الماضي، أُطلق "TESS" في مهمة تستغرق عامين لتحديد ورسم معالم 26 موقعا من السماء.
المصدر: ديلي ميل