وقال الباحثون إن شخصا واحدا من بين 14 (7%) يحمل الفيروس، يصاب بالفعل بالهربس في الفضاء.
ووجد الباحثون أن 57% من رواد الفضاء الذي خضعوا للدراسة، ينشط لديهم الفيروس في الفضاء أكثر من الأرض.
ويشير الباحثون إلى أن الفيروسات المسببة للقروح الباردة والقوباء المنطقية والحمى الغدية، تصبح نائمة بمرور الوقت، لكن فترات التوتر أو الإرهاق يمكن أن تنشطها وتعيدها إلى الحياة.
وأوضح الباحثون أن الذهاب إلى الفضاء يضعف الجهاز المناعي بدرجة كافية للسماح للفيروسات غير النشطة بالظهور من جديد، ما قد يشكل مخاطر صحية على الرواد في الرحلات الطويلة.
ودرس الباحثون الممولون من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، بيانات 89 رائدا في كل من رحلة المكوك الفضائي وفي محطة الفضاء الدولية.
واختبر الفريق لعاب رواد الفضاء بحثا عن آثار فيروسات "HSV-1"، وهي من سلالة الهربس التي تسبب تقرحات البرد، والتي يمكن أن تؤثر أيضا على الأعضاء التناسلية وأجزاء أخرى من الجسم.
وأسفرت النتائج عن أن 53% من الرواد على متن مكوك الفضاء، و61% من أفراد طاقم محطة الفضاء الدولية، لديهم آثار ظهور الفيروس، من خلال تكاثره ومحاولة الانتشار.
وكلما طالت المدة التي قضاها الرواد في الفضاء، زاد نشاط الفيروس وأصبحت الكميات التي اكتشف لديهم أكبر.
ويعود تنشيط الفيروس إلى زيادة في إفراز هرمونات الإجهاد مثل "الكورتيزول" و"الأدرينالين" خلال رحلات الفضاء، حيث تُعرف بتثبيط الجهاز المناعي.
المصدر: ديلي ميل