ويفيد موقع "Science Alert" بأنه بحسب عالم الأحياء ستيفين بوينتينغ، من جامعة ييل وجامعة سنغافورة الوطنية، فإن هذه العربة ذاتية الحركة (روفر) استعرض إمكانياتها في استخراج عينات من تحت الطبقة العليا للتربة واكتشاف آثار الحياة في مناطق قاسية المناخ، حتى أن محطات الأرصاد الجوية لم تسجل سقوط الأمطار أبدا في تلك المناطق.
وحفرت هذه العربة ثقبا بعمق 80 سم وأخرجت منه 90 عينة واكتشفت في بعضها أحياء مجهرية. ومع زيادة العمق، تزداد أعداد البكتيريا المتكيفة للعيش في تربة ملحية وقاعدية. وفي قاع الثقب، وجدت أحياء أحادية الخلية تتغذى على الميثان. والأنواع الرئيسة للأحياء المكتشفة هي: Chloroflexi ،Actinobacteria وAlphaproteobacteria.
ويزيد اكتشاف هذه الأحياء من احتمال وجود أحياء مماثلة في تربة المريخ. ولكن، يشير الباحثون إلى أن الظروف على المريخ أقسى من ظروف صحراء أتاكاما، التي في بعض مناطقها لم يعثر على بكتيريا لقساوة ظروفها.
المصدر: لينتا. رو