مباشر

صديقة جاكسون "السرية" تكشف المستور عن "شغف" ملك البوب

تابعوا RT على
انتقدت امرأة تدعي أنها كانت صديقة مايكل جاكسون السرية، ادعاءات الاعتداء الجنسي على الأطفال والموجهة إلى ملك البوب الراحل.

وتصر شانا مانغاتال، على أن جاكسون كان "شغوفا" جدا بالنساء، لكنه "بريء تماما" في ما يتعلق بالأطفال.

وتقول مانغاتال إنها كانت على علاقة بملك البوب في التسعينيات، وكانت تأمل أن تنتهي علاقتهما بالزواج، لكنها تلاشت.

وفي مقابلة مع صحيفة "ذي صن"، ذكرت مانغاتال، أنه على الرغم من أن جاكسون كان يستمتع بتدليل الأطفال الصغار، إلا أن اهتمامه بالنساء كان واضحا.

وأشارت إلى أنه كان "محبا وعاطفيا للغاية"، ودحضت الادعاءات التي أدلى بها واد روبسون، وجيمس سيفشاك في الفيلم الوثائقي الجديد المثير للجدل "Leaving Neverland".

وزعم الرجلان في الفيلم، أن جاكسون اعتدى عليهما جنسيا خلال فترة طفولتهما، وعلقت مانغاتال قائلة: "أعتقد أنه أمر فظيع، هذان الشابان اللذان يتهمانه بهذه الأشياء في الفيلم الوثائقي، هما من أفضل أصدقائه الذين كان يهتم بهم حقا".

وأضافت قائلة: "كانا يحبانه وكان محبا لهما، ولكن بطريقة نقية وبريئة"، مستنكرة انقلابهما ضده.

وتابعت قائلة: "هذه المزاعم عن الإساءة الجنسية هي التي قتلته، وكانت المزاعم التي أطلقها جوردي تشاندلز، هي البداية".

وأردفت مانغاتال بالقول: "بالنسبة له، أن ينام في السرير نفسه مع الأطفال كان أمرا طبيعيا.. لقد كان ساذجا للغاية بشأن كل هذا، ولم يدرك أن هؤلاء الأطفال لديهم آباء، وبعضهم لم تكن لديهم دوافع بريئة".

وفي عام 1993 كان جوردي تشاندلر، البالغ من العمر 13 عاما، أول من تقدم بمزاعم الإساءة الجنسية ضد جاكسون.

وداهمت الشرطة حينذاك منزل نجم البوب كجزء من التحقيق، لكن لم تثبت إدانته بأي اتهامات. وفي النهاية، قام جاكسون بتسوية القضية خارج المحكمة مع عائلة تشاندلر مقابل 23 مليون دولار.

وعادت الادعاءات الموجهة إلى مايكل جاكسون بالاعتداءات الجنسية ضد الأطفال إلى الواجهة خلال هذا الشهر، عقب عرض فيلم "Leaving Neverland" في مهرجان صندانس السينمائي في ولاية يوتا الأمريكية.

المصدر: ميرور

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا