وربما هناك تقليد واحد يختلف اختلافا كبيرا بين عامة الشعب وأفراد العائلة المالكة، وهو ما يتعلق بفتح الهدايا.
فعوضا عن النزول إلى الطابق السفلي في صباح يوم الميلاد من أجل فتح الهدايا، لن يكون لدى الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس فرصة للقيام بهذا التقليد في "اليوم الكبير".
ففي الوقت الذي يستمتع فيه ملايين الأطفال في جميع أنحاء المملكة المتحدة بفتح الهدايا، تكون عائلة الأمراء جورج وشارلوت ولويس تستعد للذهاب إلى الكنيسة في ساندرينغهام.
وتعد مشاركة العائلة المالكة في قداس الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، في كنيسة ساندرينغهام، في نورفولك، تقليدا ملكيا سنويا، على الرغم من أن الاحتفال بهذه المناسبات لم يكن كذلك عندما كان أطفال الملكة، تشارلز وآن وأندرو وإدوارد، صغارا، حيث كانوا يقضون عيد الميلاد في قلعة ويندسور.
ولكن منذ عام 1988، عندما تم تجديد قلعة ويندسور، انتقلت العائلة المالكة إلى ساندرينغهام لقضاء موسم الأعياد هناك .
واعتادت العائلة المالكة فتح هداياها ليلة عيد الميلاد، وهي الليلة السابقة ليوم عيد الميلاد، وقد استمدت هذا التقليد من التراث الملكي الألماني.
وقال الطاهي الملكي السابق دارين ماكغريدي: "العائلة المالكة من أصول ألمانية لذا فهي تنسج التقاليد الألمانية في احتفالاتها"، وأضاف: "بعد الشاي، في المساء، يفتحون الهدايا في ليلة عيد الميلاد، كما هو الحال في التقاليد الألمانية".
لذا فإن أطفال كامبريدج سيكونون قد فتحوا هداياهم بالفعل قبل معظم الأطفال البريطانيين الآخرين، ومن المحتمل أن يمنحهم دوق ودوقة كامبريدج بعض الهدايا لفتحها في يوم عيد الميلاد أيضا.
ويتم وضع الهدايا على طاولة مغطاة بالكتان الأبيض في غرفة الرسم الحمراء، مع بطاقات تحدد بالضبط المكان الذي ينبغي تجميع الهدايا فيه.
بالإضافة إلى أشرطة تميز أقسام هدايا كل فرد من أفراد العائلة المالكة، والجدير بالذكر أن العائلة المالكة تميل إلى شراء هدايا مختلفة بعض الشيء بعيدا عن الهدايا الجدية، كان أبرزها هدية ميغان ماركل للملكة في العام الماضي، حيث أحضرت لها دمية طريفة على شكل هامستر صغير يغني .
ويبدو أن الهدية قد لاقت استحسان الملكة فدخلت في نوبة ضحك، علقت بعدها قائلة :" أعتقد أنها ستكون رفيقة جيدة لكلابي".
المصدر: ميرور