ووضعت سامانثا ماركل، البالغة من العمر 53 عاما، نفسها في موقف محرج مع حراس بوابة القصر، أثناء محاولة زيارة دوقة ساسيكس، بعد سقوطها المرير الذي جعلها تتنقل على كرسي متحرك.
وبدلا من الحصول على فرصة للتحدث إلى ميغان، اضطرت "السائحة الأمريكية" إلى ترك ملاحظة مع الحراس، على مضض، لأختها غير الشقيقة، بحسب تقرير موقع ميرور.
ووصلت سامانثا إلى لندن قبل أسبوعين، بدعوى أنها تريد التحدث إلى أختها التي لم ترها منذ أكثر من عقد.
وقال مصدر للصحيفة: "كانت هذه خطوة كبيرة من جانب شقيقة ميغان في محاولة لرؤيتها وجها لوجه، وتعكس تغييرا واضحا في نبرة حديثها العالية".
كما أفاد المصدر بأن شقيقة الدوقة "قالت كلمات مفادها أنه إذا لم يفعل القصر شيئا للمساعدة في إصلاح الصدع الآن، فقد يحدث شيء لأبيها، الذي يعاني من مشاكل صحية".
وأصرت سامانثا على البقاء في محيط القصر، وقامت بشراء أقنعة وتذكارات خاصة بالأمير هاري وميغان، وارتدت بعضها أمام الكاميرات، وعلى الرغم من رفض طلبها واضطرارها إلى مغادرة القصر، تابعت في وقت لاحق محاولتها الاتصال بأختها، وكتبت عبر تويتر: "الجميع يجب أن يعرف ما في تلك الرسالة".
وبدأت سامانثا بمهاجمة ميغان لأول مرة عندما كشفت عن علاقتها بالأمير هاري، واصفة إياها بالـ"متسلقة اجتماعيا"، و"لا تصلح أن تكون فردا من العائلة المالكة".
واستمرت في مهاجمة أختها عبر تويتر، خاصة بعد حفل الزفاف، حتى أن الأمر طال الأمير هاري.
وبحسب ما ورد في تقرير صحيفة ميرور، فإن ممثلي سامانثا بعثوا برسالة إلى مسؤولي القصر مطالبين بعقد اجتماع، ومنحوهم إنذارا نهائيا لترتيب لقاء مباشر مع ميغان وإلا فإن شقيقتها ستظهر على عتبة بابها.
المصدر: ذي صان