وكشفت صحيفة "The Sun" البريطانية عن السبب الحقيقي الذي أدى إلى تفكك العائلة الملكية، والذي تمثل في رغبة تشارلز المستمرة بأن يرزق بفتاة، وكان يذكر ديانا دائما بهذه الفكرة، الأمر الذي أثار استيائها الشديد لسنوات عديدة.
وعلى الرغم من تطور علاقتهما بشكل إيجابي بعد السنوات الأولى من الزواج، إلا أن ولادة طفلهما الثاني، هاري، كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.
ومع ولادة الأمير هاري، جرى حوار أسري بين الأمير تشارلز وديانا، حيث تعجب الأمير "بأسلوب فكاهي" من ولادتها صبيا للمرة الثانية، الأمر الذي أجج الخلاف القائم أساسا فيما بينهما حول جنس المولود.
ولكن تشارلز عاد وأوضح مرارا لديانا أنه كان يمزح معها حول ما قاله، فقط لا أكثر.
وحسب ما ورد في الصحيفة البريطانية، فإن الأميرة ديانا تحدثت قبل وفاتها عن خلافها مع تشارلز حول جنس المولود، وأن تكرار كلامه "الجارح" كسر شيئا ثمينا في علاقتهما ودفعها للتدهور تدريجيا.
وفي حادثة متصلة، نقل عن الأمير تشارلز في عام 2014، أنه كان يأمل في أن يكون المولود الثاني للأمير وليام وزوجته كيت، فتاة هذه المرة، وهو التصريح الذي قد يؤكد سبب الانفصال الجوهري، في عام 1996.
المصدر: The Sun