وشملت القائمة 140 مدينة عالمية، حيث هيمنت ميلبورن على صدارة القائمة لفترة طويلة امتدت بين عامي 2011 و2017.
أما اليوم، فقد ساهم انخفاض مستوى التهديد الإرهابي في أوروبا الغربية، وكذلك معدل الجريمة الأقل أوروبيا في فيينا، في تصدرها القائمة العالمية لعام 2018.
وخلال إجراء الدراسة، حققت كل من فيينا وميلبورن أكبر عدد من النقاط الإيجابية في مجالات: الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية والأمان. وفي السياق نفسه، تقدمت ميلبورن على فيينا في مجال النظافة البيئية والثقافة، بينما تفوقت الأخيرة على ميلبورن في مجال الأمن والاستقرار.
كما أتبعت المدينتان بكل من: أوسكا في اليابان، كالغاري في كندا، وسيدني في أستراليا أيضا. أما الملفت للانتباه، فهو مجيء لندن في المرتبة 48 عالميا لهذا العام.
وفي نهاية القائمة الصادرة، جاءت كل من دمشق ولاغوس ودكا، كأسوء المدن للعيش وجودة الحياة، بينما لا تتضمن القائمة "المدن الخطيرة جدا"، كبغداد وكابل.
المصدر: The Guardian