وبثت القناة التابعة لشبكة RT على يوتيوب صورا نادرة عن حياة عائلة رومانوف القيصرية، ظهر فيها "غريغوري راسبوتين" الذي لم يحسم الجدل التاريخي بخصوصه فيما إذا كان قديسا أم دجالا.
وكان راسبوتين معلما روحيا يعمل لدى القيصر نيقولاي الثاني وزوجته ألكساندرا فيودوروفنا، والذي تم استدعاؤه لمحاولة علاج ابن القيصر وولي عهده أليكسي رومانوف. وكان أليكسي الطفل الأصغر للقيصر، له أربع أخوات بنات أكبر منه سنا، كما كان يعاني من مرض نادر يمنع الدم من التخثر السريع، الأمر الذي نشر أجواء الحزن في أرجاء القصر.
وعند وصول راسبوتين إلى القصر، كان الطفل أليكسي بين الحياة والموت، وبعدها مباشرة بدأ الأخير بالتعافي تدريجيا، الأمر الذي دفع زوجة القيصر إلى الإيمان بأن لـ "القديس" راسبوتين صلة مباشرة بنجاة طفلها.
ونتيجة لذلك بدأ راسبوتين بتوطيد نفوذه داخل القصر وحول العائلة القيصرية، إلى أن أصبح في زمن قصير صانع قرار في الشأن الداخلي الروسي.
وقتل راسبوتين بعد مؤامرة حيكت له من خصومه السياسيين في القصر والحكومة في 1916، وذلك بعد ازدياد نفوذه وتأثيره الطاغيين على جميع من في القصر بل وحتى على الإمبراطورة نفسها.
المصدر: RT
قتيبة دعبول