مباشر

لماذا لن تحصل بنات الأمير هاري وميغان ماركل على لقبيهما؟

تابعوا RT على
يبدو أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل لن يتمكنا من منح لقبيهما لبناتهما بسبب قوانين الخلافة القديمة في العائلة الملكية.

وفي عام 2013، أقرت الملكة إليزابيث الثانية "قانون خلافة التاج الملكي"، الذي ينص على أن خلافة التاج لن يتم تحديدها على أساس نوع الجنس.

وبالنسبة لأطفال الأمير وليام وكيت ميدلتون، فإن هذا يعني أن الأميرة شارلوت قد حصلت على لقب صاحبة السمو الملكي، عندما ولدت واحتفظت بحقها في الخلافة، على الرغم من ولادة أخيها الأصغر الأمير لويس.

ولكن قواعد الخلافة الجديدة لا تنطبق حاليا على جميع أنظمة الامتياز البريطاني (peerage system)، بمعنى أن الأولوية ما تزال تمنح للورثة الذكور بغض النظر عن ترتيب المواليد.

وبالنسبة لدوق ودوقة ساسيكس، فإن هذا يعني أنه لا يمكن توريث لقب الدوق "الدوقية" إلا للمواليد الذكور، وليس الإناث.

وفي حديثه مع صحيفة إنديبندنت، أشار المعلق الملكي ريتشارد فيتزويليامز، إلى أن المتزوجين الجدد قد يفضلون عدم حصول أطفالهم على ألقاب ملكية. واستطرد قائلا: "ميغان ماركل والأمير هاري عضوان هامان في العائلة المالكة. هل يريدان لقبي صاحب وصاحبة السمو الملكي أم يفضلان لقبي اللورد والسيدة، من أجل أطفالهما المستقبليين؟ يجب علينا أن نرى ما سيحصل".

ومن المحتمل أن تتناقض القوانين المفضلة للذكور مع معتقدات ميغان المناصرة للنساء، حيث أن أحدث عضو في العائلة المالكة مناصرة قوية للمرأة.

وتتضمن صفحة السيرة الذاتية السابقة للممثلة الأمريكية على الموقع الملكي، اقتباسا مأخوذا من خطابها في الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة عام 2015، والذي ذكرت فيه: "أنا فخورة بكوني امرأة ومناصرة لها".

يذكر أن قوانين الخلافة الحالية تتعرض لضغوط متزايدة لتغيير جماعات الدعوة النسائية، بما في ذلك منظمة حقوق البنات التي أبرزت عدم الإنصاف في القواعد.

المصدر: إنديبندنت

ديمة حنا

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا