عرف الحمدان بشغفه بالعلم والمعرفة، وترك بصمة واضحة في الثقافة العربية، حيث أسس "مكتبة قيس" وبرز كأحد الأسماء المهمة في المشهد الأدبي العربي.
وخلال مسيرته أثرى الساحة الثقافية بعدد من المؤلفات البارزة مثل: "بنو الأثير"، "البير"، "حميدان الشويعر"، "صبا نجد"، و"ديوان السامري والهجيني". كما ساهم في الكتابة الصحفية والمقالات الأدبية في مجلات وصحف خليجية وعربية، ما جعل إرثه الفكري مرجعا هاما في الأدب والتراث.
وتميز اهتمامه بالقضايا الثقافية والهوية والتحولات الاجتماعية، مقدما رؤى إنسانية وأخلاقية، وموفرا للقارئ مساحة للتأمل والتفكير بدلاً من تقديم إجابات جاهزة.
المصدر: وسائل إعلام سعودية