وقالت دانييلا كورتيز، ابنة عم الدكتورة هيلين غاراي سانشيز(32 عاما)، لصحيفة "نيويورك بوست": "المشكلة أن العائلة نفسها لديها الكثير من الأسئلة. نحن أيضا لا نعرف كيف حدث هذا. ولا نحصل على أي إجابات".
وذكرت صحيفة "ميامي هيرالد" أن سانشيز، وهي طبيبة تخدير وأم لطفلين من نيكاراغوا، كانت في ميامي منذ 4 ديسمبر لزيارة أقاربها. وقد بقي ابنها وابنتها في الوطن.
وقالت شرطة ميامي إن كاميرات المراقبة رصدتها للمرة الأخيرة مساء 13 ديسمبر، وهي تدخل مُجمِّد متجر "دولار تري" الواقع في 968 شارع SW الثامن، في حي "ليتل هافانا" بميامي، وذلك قبيل وقت الإغلاق عند الساعة العاشرة مساء.
وفي صباح اليوم التالي، عند الساعة الثامنة صباحا، استجابت الشرطة لبلاغ من أحد موظفي المتجر أفاد بالعثور على جثة داخل المكان.
وجاء في بيان صادر عن شرطة ميامي: "تم العثور على أنثى داخل المُجمِّد/المبرّد داخل المتجر". وأضاف مُرسل البلاغ عبر جهاز الشرطة للضباط في طريقهم إلى الموقع أن الشخص كان عاريا.
وأفادت الشرطة بأنها لم تعثر على أي دلائل على وجود شبهة جنائية، ويتم حاليا التعامل مع القضية باعتبارها وفاة غير محددة أو"غير مصنّفة"، فيما تنتظر السلطات تقرير مكتب الطب الشرعي في مقاطعة ميامي-ديد.
ولا تزال العائلة، مثلها مثل الرأي العام، تتساءل عمّا إذا كانت الطبيبة ضحية فعل إجرامي، أم حادثا لا يمكن تصوره، مثل دخولها المبرّد عن طريق الخطأ واحتجازها داخله.
ويُعرف أن بعض الأشخاص الذين يتجمدون حتى الموت يشعرون بسخونة شديدة ويميلون إلى نزع ملابسهم، وهي استجابة بيولوجية تُعرف باسم "التعرّي المتناقض".
المصدر: "نيويورك بوست"