وفي مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية شمالي مصر، اكتشف الأهالي فتح مقبرة الفتاة "م.ع." بعد ساعات من دفنها، وعثروا على الحجارة التي كانت تغطي "عين" المقبرة المشيدة فوق الأرض، وسط شبهات تدور حول العبث بالجثمان داخل المدفن.
وتنتشر في قرى مصر المقابر المشيدة فوق الأرض، ويتم فتح مدخل دائري في الحائط يكفي لإدخال الجثمان ودفنه بالداخل، ثم غلقها بالحجارة والأسمنت، ويتم فتحها مجددا بعد فترة ما لدفن جثمان آخر.
لكن في هذه الواقعة، يبدو أن هناك من اتجه إلى فتح عين المقبرة والعبث بالجثمان الذي لم يمر على دفنه سوى 48 ساعة فقط، وحررت أسرة الفتاة بلاغا لدى الشرطة، لتبدأ رحلة تحقيق في الواقعة.
وسبب الحادث حالة من الحزن والانهيار لأسرة الفتاة الراحلة، وسط مطالبات واسعة بضرورة حماية المقابر من أي محاولات اعتداء أو تسلل أو عبث.
وتواصل أجهزة الأمن التحقيق وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان وسؤال الشهود، في محاولة للوصول إلى مرتكبي الجريمة في أقرب وقت.
المصدر: وسائل إعلام مصرية