مباشر

الوحدة بين الشباب وكبار السن.. استراتيجيات عملية للتغلب عليها

تابعوا RT على
يعاني الكثيرون في العالم من الوحدة، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية يموت 100 شخص كل ساعة بسبب آثار الوحدة في العالم.

لكن لماذا أصبح شعور الوحدة وباء حقيقيا في القرن الحادي والعشرين، وكيف يمكن التعامل معه؟

وفقا للدكتور ألكسندر مياسنيكوف، ليست الوحدة مجرد شعور مزعج، بل لها تأثير مباشر على الصحة البدنية. فقد أظهرت الدراسات أن الوحدة تزيد من خطر الإصابة بـ الجلطة الدماغية، وداء السكري، وارتفاع ضغط الدم، ومرض باركنسون. بالطبع، هذه الأمراض لا تنتج عن الوحدة بحد ذاتها، بل عن الاكتئاب والتوتر المصاحبين لها.

ويشير الدكتور مياسنيكوف إلى أن المشكلة تتفاقم لدى النساء، اللواتي يعشن في المتوسط 15 عاما أطول من أزواجهن، وكثيرات منهن يقضين السنوات الأخيرة من حياتهن وحيدات، ما يجعل مسألة الوحدة قضية بالغة الأهمية في مجتمع يشهد شيخوخة سكانية متزايدة.

ومن المفارقات أن الشباب أيضا يعانون من الوحدة، رغم أنهم يعيشون في عصر شبكات التواصل الاجتماعي والتواصل المستمر. فالمنصات الرقمية قد تخلق وهم التواصل، لكنها لا توفر تواصلا حقيقيا وعميقا بين الناس.

ويضيف أن هناك طرقا فعّالة للتخلص من الوحدة، يمكن للأفراد والمجتمعات اتباعها لتعزيز الروابط الاجتماعية وتحسين الصحة النفسية والجسدية. وهي:

ويشير إلى أن الوحدة ليست مجرد مشكلة طبية، بل هي ظاهرة اجتماعية كبيرة. لذلك، لا يمكن حلها بالأدوية أو العقاقير، بل عبر تغيير نمط الحياة والتفكير وبناء علاقات إنسانية حقيقية.

المصدر: فيستي. رو

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا