ونشر عبد الله المسند عبر حسابه على منصة "إكس"، مقطعا من مقابلة له مع بودكاست "ثمانية – فنجان"، أشار فيها إلى أن إصابة شخص بالصاعقة في أثناء استخدامه للهاتف لا تعود للجهاز نفسه، وإنما لوجوده في المكان الذي قدّر أن تسقط فيه الصاعقة.
وأوضح نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية أن الصواعق كانت تضرب البشر والحيوانات قبل اختراع الهواتف، وأن تعليمات الهواتف لا تنص على منع استخدامها أثناء العواصف الرعدية، مبينا أن الدول التي تشهد هذه العواصف بشكل متكرر لا توقف استخدام الهواتف.
ونصح الخبير المناخي المتواجدين في مناطق مرتفعة أو مفتوحة أو ذات نشاط صواعق شديد بالتخلص من الأجسام المعدنية مثل المفاتيح والساعات والهواتف، والاحتماء داخل السيارات لكونها تفرغ كهرباء الصاعقة، إضافة إلى فصل الأجهزة الكهربائية في المنازل أثناء العواصف الشديدة لتجنب تلفها، وعدم الاستحمام وقت العواصف تحسبا لانتقال الكهرباء عبر المياه إذا أصابت الصاعقة خزان المياه.
وأشار المسند إلى أن منطقة جازان تُعتبر من أكثر مناطق المملكة تعرضا للعواصف الرعدية والصواعق، متجاوزة في معدلاتها الإحصائية بعض الدول الأوروبية.
هذا وكشفت وسائل إعلام سعودية مؤخرا عن حادثة مأساوية هزت مدينة أبها جنوبي المملكة، حيث لقيت امرأة تدعى إقبال بنت عبد الهادي الدليمان الشراري وابنتها يارا عبيد الله عوض النصيري الشراري، مصرعهما، بعد إصابتهما بصاعقة رعدية يوم الثلاثاء الماضي، فيما زعم البعض أن استخدام الهاتف كان سبب ضرب الصاعقة لهما.
المصدر: RT